روايه صراع بين الحب والذكرى 10




بعدما غازل حزنها بكلمات أسفه تناولا غدائهمـا
عاملها كطفلته هدهدها واجلسها إلى ركبتيه كان يناولها الطعام ويمسح بقايا دموعها قبل يداها وابتسم قال لها
أحمد : أتعلمين لما قبلت كفك J
حنين : لماذا ؟
أحمد : لأطبع بعض أثار الطعام على كفك
حنين : أيها الشقي وانا التي ظننت انه نوعا من الاعتذار !
أحمد : أنه نوع من الاعتذار ولكن احب تلك النظره الطفوليه بعينيك عندما اتعمد إغاظتك .
حنين : أحمد أحبك جدا J تعدني ان تتذكر ذلك في أي موقف ليشفع لي عندك ؟
أحمد : لماذا ! ماذا فعلتِ ؟
حنين : لم أفعل شئ ولكن حتى وان فعلت تذكر انني احبك دائما
أحمد : حسننا ، وأنا ايضاً أحبك
والآن أذهبي لتبديل ملابسك حتى نذهب لشراء المهد وحاجات الطفله . هيا بسرعه حتى لا يبرد الطقس .
دخلت وغسلت عيناها غسلت وجهها وكانت كل قطره من الماء تؤكد لها ان الذي يحبها لم يتحمل رؤيه الدموع بعينيها بينما هذا النذل الذي طالما تذكرته استحل دموعها واستحل فراقها .
افاقت نفسها من غيبوبه الذكرى التي لاتنتهي ذهبت وابدلت ملابسها لونت وجهها بلون الفرحه التي طلاها احمد على وجهها فرحه اهتمامه بها ، حبه لها ، والالم لحزنها

توجها لشراء المهد كانت كأنها ترى الشوارع من جديد وكأنه عيد وقلبها الذي عانى مر الزكرى كان فرحا بالحب الذي يغمرها به احمد وباقتراب مولد الطفله ورغم مخاوفها كانت تطمئن بوجوده بجانبها وكان مصدر الأمان الوحيد بعد رحيل الذكرى
فبين أحضانه كان ملجأها ومرتعها ووطنها ، احاسيس لم يستطع اي من الذين التفوا حولها ان يمنحوها لها .

هو .. وهو فقط الذي أستطاع أن ينمي بذره الحب التي قضى عليها من لا يستحق الحب

وهو الذي استطاع ان يعيد ربيع قلبها بعدما سيطر عليه برود الشتاء.
اختاروا المهد سويا لم يترك يديها من يده للحظه وكأنه خائف من الافتقاد ولو كان افتقادا لحظيا ..

في نهايه الأمر أقترحت عليه أن يمرا على والدته كي يطمئنان عليها  وحتى يراها قبل أن يسافر

ذهبا إلى منزل الوالده دقت حنين الجرس واختبأ احمد خلفها
فتحت الام كانت مسروره لرؤيه حنين سألتها عن احمد J ابتسمت حنين وقالت أحمد كف عن الحماقات !! جذبت يداه وقالت هاهو يا أمي طفلك المشاغب J

ابتسمت الأم وادخلتهما قامت حنين بفتح الحقائب واخذت تفرغها وتأخذ رأي الأم فيها كانت الأم مسروره رغم انها كانت تريد صبي
إلا أن فرحتها بتلك الملابس الصغيره الرقيقه أنستها امنيتها
اخبرها احمد انه سيسافر لمده ثلاثه ايام وسيعود باركت الأم الزوجين وودعتهما J

عادت حنين كانت تفكر في أنه سيرحل غدا
لم تفلت يده،  شعر أحمد بذلك احتضنها وقال لها
أحمد : تعلمين لن أذهب بسيارتي سأذهب مع حسام في سيارته .
حنين : لماذا ؟
أحمد : لأنني أريد أن اتكلم معك اليوم حتى اغفو J كي اغفو على صوتك
حنين : لكنك ستستيقظ باكراً ،  اذا تكلمنا كثيرا لن تستطيع ان تستيقظ J
أحمد : أنا أصر J
حنين : لو غفوت على صوتي سآتيك في أحلامك J تخيل أحلام وحقيقه ستمل مني J
أحمد : ليس هناك حب وملل في نفس العلاقه تجدد الحب يا معشوقتي  يذهب الملل .

تحدثا كثيراً كانا يكملان أحلامهما سويا يبتسمان عندما يداعب النوم حروفهما فيخطئان في نطق كلمه فيضحكان عليها

أخبرته انها تريد ان يوقظها حتى تودعه .
وناما وهو يحتضنها والتفت ذراعيها حول رقبتها


مررت الساعات أستيقظ هو مبكرا جلس بجانبها يراقبها وهي نائمه
مبتسما وهو يحرك يحرك خصلات شعرها بعيدا عن جبينها وقبلها
استيقظت واول مافتحت عيناها رأته يبتسم فابتسمت قالت
حنين : هل ستذهب الآن ؟!!
أحمد : لا سآخذ حماما ساخنا حين تكوي انتِ ملابسي من فضلك ، وأريد تناول فطوري معي هل يمكنني ذلك يااميرتي الساحره .
حنين : أكيد حبيبي ومن للأميرة ان تتناول فطورها معه غير أميرها الوسيم .

بعدما حضرت له ملابسه .. حقيبته ...
كانت تحبس دموعها وهي تحضر الفطور لأول مره سيفترقان
ولكن نفسها كانت تهون عليها قائله لنفسها .. انها مجرد ثلاثه ايام سيمضون سريعا لا تجعليه يحزن بسببك.

كانت ترجو ان تكون الدقائق اللتي تفصل بين موعد رحيله والوقت الآن طويله حتى تستمتع به حـتى آخر اللحظـات ..
لكن الدقائق رفضت رغبتها حيث مضت سريعا بعدما تناول فطوره معها ذهب لغسل يداه نظر للوقت حنين لقد تأخرت أين ملابسي
دخلت الغرفه أحضرت ملابسه وضعتها على طرف السرير ثم جلست بجانبها وضعت يدها عليها وكأنها تودعه ولكن لا تريد أن تودعه بالدموع حاولت أن ترسم البسمه على شفتيها إلى أن يرحل

لكن البسمه لم تطاوعها وباغتتها دمعه وهي تربط له ربطه العنق
حاولت اخفائها سريعا لكنه لاحظها ضمها إلى ذراعه وهمس بأذنيها سأعود سريعا يا حبيبتي وقبلها بالقرب من أذنها  ....

 دخل مكتبه ليوضب الاوراق اللازمه في سفره والخرائط اللازمه التي سيحتاجها

ارتدت هي الاخرى ملابسهـا بعد ألحاحه عليها بألا تبقى في المنزل وحدها حيث أنه أصر عليها أن تذهب لوالدتها اطاعته حتى لا ينتابه القلق عليها
أخذت مايلزمها خلال الثلاته أيام التي ستبقى فيهم عند والدتها
نزلت وهو يحتضنها إلى صدره أوصلها إلى منزل والدتها ثم قال لها هـيا .. أميرتي ترجلي من السياره سأركنها في موقف خاص قريب من هنا وسأذهب إلى حسام بسياره أجره .

ألحت عليه أن تذهب معه إل حيث  يركن سيارته ويوصلها لمنزل والدتها سيرا على الاقدام كما كانوا يفعلون وهم في فتره الخطوبه

وتحت ألحاح شديد منها نفذ لها مطلبها كانت تسير بجانبه صامته الموقف لم يكن بعيدا كان يبعد حوالي ال50 مترا عن منزل والدتها

حين أنتهى إلى بوابه العماره قال لها تفضلي ياخطيبتي التي تحمل جنيني J لقد وصلتي . . . حاولت أن تبتسم وتنطلق صعودا لشقه والدتها لكنها لم تستطع ....

 لفت ذرايعها كشال دافئ حول رقبته احتضنته بقوه ضم رأسها إلى صدره حاولت ابعاد دموعها قدر المستطاع عن سترته حتى لا تتسخ بكت حتى شهقت من البكـاء..

قال محاولا أن يخفي ألمه : ( أحمد ) حنين انهم مجرد ثلاثه أيام ياحبيبتي سأعود سريعا بإذن الله أرجوكي توقفي عن البكـاء .

(حنين ) وهي تبكي أعلم لكني لم اختبر فراقك من قبل ويبدو أنه مؤلم جدا .... أحمد ... أعتني بنفسك لا تمرض ... لا تتكاسل في إعداد الطعام .. وتحدث معي كلما أتيحت لك الفرصه لذلك ثم أبعدت ذراعيه التي استقرا على ظهرها وقالت له الآن ... أستودعك الله وأرجو أن يردك لي ...

أبتسم وحاول أن يضفي على موقف الفراق بعض المرح ... قال لها أخبري أبنتي أن تنتظر حتى أعود إذا حاولت الخروج وانا لست هنا أمنعيها .... أنا أب لا أسمح لبناتي بالخروج إذا لم أكن موجود

أبتسمت والدموع تستقر بعينيها وقالت حسناً أيها الشهم الآن أرحل حتى لا تتأخر .

ودعها ودعته صعدت إلى شقه والدتها بخطوات مثقله .....

وكأنها تتذكر كل لحظه مرت بها قبل الزواج فمنذ فتره تراها هي وجيزه كانت مجرد طفله في التاسعه تبتهج كثيرا بقلاده بلاستيكيه ووشم تربحه من الحلوى ، ثم أصبحت تتذكر عندما كانت في المرحله الأعداديه وهي خائفه من السنه الأولى بها ...

تذكرت المرحله الثانويه والزغروطه التي أطلقتها والدتها عندما حصلت على مجموع كبير ..... طرقت الباب فتحت لها الأم لاحظت آثار الدموع التي 

جاهدت في اخفائها .. قالت حنين وهي تبتسم : الآن عادت طفلتك للمكوث هنا J  لكن دموعها سبقت بسمتها في الظهور .

احتضنتها الأم : لا تكوني مدللـه أنها مجرد ثلاثه أيام ...

ومنذ الوهله الأولى الذي دخلت فيها إلى المنزل وكأن عبير البخور الذي أعتادت أمها أن تشعله صباحا يدفع الذكريات إلى عقلها .
دخلت غرفتها القديمه ... لم تتغيرالغرفه مازالت كما هي العروسه التي احتفظت بها من الابتدائيه القلاده التي أهدتها لها معلمتها .. الورده التي قطفتها وهي تمرح مع صديقتها كل شئ مازال كما هو ...
جلست على الكرسي المقابل لسريرها حضرت الأم طرقت الباب ودخلت قالت : حنين لقد أحضرت لك الفطور لكن أخوكي ذهب للدرس وأبوكي انصرف مبكرا للعمل وانا لست جائعة ولكنني سآكل حتى تأكلين هيـا اخرجي لنتناول الفطور J
ادارت حنين رأسها قائله أمي أنا مرهقه قليلا لست جائعه لقد تناولت فطوري مع أحمد  هلا تحضرين لي كوبا من الشاي !

الأم : حسنا ياحبيبتي لحظات ويكون بجانبك أدفء وأجمل كوب شاي.
حنين : شكراً ياأحلى أم في العالم  .
أبدلت حنين ملابسها حنت لذكريات الطفوله أخذت شريط من الستان وعقدت شعرها على شكل ذيل حصان وربطته بالشريطه الملونه .
كانت تضلل مشاعر الفراق عن قلبها حاولت العبث بألبوم ذكرياتها
كانت تبتسم عندما ترى صور الطفوله الجميله ....ها هي صوره وأمها تحتضنها وهي ممسكه بحلوى غزل البنات
وصوره أخرى أمامها كعكه عيد الميلاد .
صوره اخرى لأخوها عندما كان رضيعا أبتسمت وقالت في نفسها آآآه كم كان شقيا وهو صغير دائما مايعذبني بأخفاء أغراضي
وصوره ثالثه ورابعه وخامسه توقفت عند صوره لجدتها وهي تضفر لحنين شعرها أحتضنت الألبوم وقالت رحمك الله يجدتي حاولت أن تستمر في النظر إلى بقيه الصور ولكنها وضعت طرف أصبعها  على صورتها وكأنها تريد أن تقول أريد أحتضانك .. أشتقت  لكي ياجدتي ...
اخذت تتصفح بقيه الصور J صور الجامعه الجامعه أجمل مرحله في حياتها لولا شائبه حبها الأول حبها لخالد . وكأن الصور تريد أن تغتصب ذاكرتها إلى حيث الزمان والمكان الذي ألتقطت فيهما
صوره وهي تختبأ من الشمس الحارقه  تحت شمسيه مع صديقتها ويظهر خالد ورائهما لكنهما لم يكونا أبتداءا قصه حبهما بعد في تلك الصوره .
وكأنه شبحا ظهر حتى من قبل أن تعرفه ليغير مجرى حياتها
صوره اخرى وهي ممسكه بريشه وتلون لوحتها  .
لكن صوره خالد أستقرت بذاكرتها ولم تكن تسترجع تلك الصوره الثانيه حاولت الاختباء من الذكرى أغلقت ألبوم الصور بعنف سقطت أشياء منه

... صور لم تكن ألصقتها جيدا .... وشيئاً آخر .... ماهذا ... دققت النظر ... حاولت أن تستكشفه بأصابعها ... آه فيلم لم يتم تحميض الصور فيه ... فتحته ... وجهته نحو الضوء لكي تراه وفاجئها أن هذا الشريط هو صورها مع خالد حدائق ذهبا اليها مطاعم ... اراجيح ... مكتبات كل شئ كل شئ ..
أمها دخلت لتضع لها كوب الشاي بجانب السرير فيما كانت تندفع هي خارجه من الغرفه

ذهبت إلى المطبخ ..... أشعلت نيران الموقد وأستمتعت وهي تحرق كل ماتبقى من ذكرياته  الملموسه معها ثم نظفت المكان ورمت ماتبقى منه في سله المهملات ...
وتوجهت إلى غرفتها ثانيه ... لتجد أمها أمامها ماذا كنتي تفعلين ؟
حنين : علقت بأصابعي بعض الاتربه وكنت أغسل يداي شكراً حبيبتي على كوب الشـاي .
تناولت كوب الشاي وأحست بالنوم يغتال وعيها أستلقت على السرير وأحتمت من البرد بالألحفه الكثيره .
نامت لساعات قليله وأستيقظت على صوت الهاتف الخلوي ردت وهي مغمضه العينان ألو يـاأحمد هل وصلت ؟
رد صاحب المكالمه : أنا خالد ياحنين لـست أحمد ..
أنتفضت من نومها وصرخت فيه ألم أحذرك من الاتصال بي مجددا لا تجعلني اجعلك تندم... الم ينتهي ماكان أبتعد قبل أن أنثر بقايا رجولتك بنفسي .
وأغلقت الخط .....وكان قلبها مازال بنبض بقوه من هول الحدث
أحست بركلات الطفله تزداد فوضعت كفها على مكان الركلات وقالت لا تقلقي لقد أبعدت الشيطان ياحبيبتي وكأن الطفله أعتنقت مذهب أمها في أنه فعلا الشيطان فهدأت الركلات .

سمعت طرقـا خفيفا على باب حجرتها ودخلت أمها قائله ماذا بكِ ؟
حنين : لا شـئ مجرد رقم غريب يعاود الاتصال بي وكنت أنهره حتى لا يتصل ثانيه
الأم : حسنـا لقد حضرت الغداء ونحنن نتظرك على مائده الطعام  وأبتسمت الأم وتابعت حديثها .. أبوكِ لا يريد أن يقيم طقوس الغداء من دونك ... أسرعي سأموت جوعاً .
نهضت حنين من السرير تعلقت بذراع أمها وهي تبتسم هيـا بنا يارفيقتي ..
خرجتا إلى غرفه الطعام قال ( آدم ) الأخ الأصغر للحنين أأأه وأخيرا حضرت الأميره ..!! سأسجد شكراً لله .
قال الأب مبتسمـاً : تأدب ياآدم ... وقال لحنين أنه يمزح معك ياصغيرتي أم أقول يا طفلتي الكبيره!
ابتسمت حنين وهي تجلس على كرسي مائده الطعام بل قل صغيرتي يـاأبي يالله كم كان الصغر نعمه لم نعلم فقدانها إلا بعد أنتهاءها
وأنت أيها المشاكس هل تعلم عندما سأنجب الطفله سأضعها على رقبتك وأقول لها هيا حنين أقضي حاجتك هههههههههههههههههههه فها هو المرحاض ..
ناكشها آدم : مرحاضها !! سأجعلها تخاف من ظلها فأنا خال شديد .
أنفجرت ضاحكه قائله مثلما كان عنتر بن شديد ... أصمت أبنتي لا تخاف من أحد أنها شجاعه أشجع منك حينما كنت تخاف الظلام وأخرجت له لسانها لتغيظه ...

تناولت غدائها وسط فرحه الأسره بعودتها ولو قليلا لها وكأن الماضي قد عاد وأبنتهم تعيش بالفعل معهم
بينما كانت تساعد حنين أمها في التنظيف رن هاتفها تجاهلته ثم عاد الرنين مره أخرى وعندما أقتربت منه وجدت انه أحمد ردت بلهفـه
حنين : ألو أحمد هل أنت بخير ؟ هل وصلت أم أنك مازلت في طريقك ؟
أحمد : لقد وصلت بالسلامه .
حنين : الحمد لله على سلامتك هل تناولت غدائك .....؟
أحمد : أنا أتناوله الآن ...... آه ياحنين لو ترين المنظر الآن .. القريه التي صممتها معماريا واحتاجني الرئيس لتقدير التطبيق الفعلي لأساستها قريبه من البحر .... البحر يشبه البحر الدافئ الذي ترسميه بألوانك .. جميل جدا .. ليتك تري ذلك
دخلت حنين غرفتها ... أغلقت الباب وجلست على الكرسي وتكلمت بصوت خافت : أريد أن أرى J
أحمد : لماذا تتكلمين بصوت خافت ؟
حنين : وتعالت ضحكتها أحاول أعاده أمجاد الماضي وزمن الكلمات الخافته قبل الزواج J
أحمد : وهو يضحك J تستطيعين أن ترفعي صوتك وتتعمدي أغاظتهم فأنا زوجك
توالت ضحكاتهما على أسلوبهم الطفولي مع بعضهما البعض
قالت له ألتقط صوره للبحر ياأحمد J
قال لها حسنا أنتظري لا تغلقي الخط J سمعت صوره التقاط الصوره .
ألتقطها حنين أفتحي الكمبيوتر لأرسلها
قالت وهي تحذره آدم يجلس على الكمبيوتر وبالطبع سيرى الصوره لا تتحامق ها !
أحمد : هههههههههههههه أنها صوره عاديه ياسيدتي البحر فقط صدقيني .
خرجت حنين لغرفه المكتب حيث يجلس آدم على جهاز الكمبيوتر
حنين : آدم أستقبل صوره من أحمد أرجوك  سأراها وابتعد لتكمل ما تفعله .
آدم : حسنـا ..
أحمد : هل مازلت هنا .؟
حنين : أجل ... أرسلها الآن لـ آدم يااأحمد .
أحمد : لقد أرسلتها ... ها... هل وصلت ؟
حنين : هل وصلت آدم ؟؟
آدم : أها .. هاهي ..
حنين : كبر الصوره قليلا آدم .
آدم : حسنا ... هاهي ..
حنين : لقد وصلت ... الصوره رائعه ياأحمد المنظر خلاب
... شكرا آدم
دخلت غرفتها مجددا ... أغلقت الباب
هل لازلت تتناول غدائك ؟
أحمد : لا لقد أنتهيت الحمد لله سأغسل يدي .
حنين : حسناً ..... ماذا تناولت على غدائك ؟
أحمد : سمك فيليه مقلي وأرز تتناثر عليه قطع الجمبري J
حنين : أممممممممم يبدو شهيا .
أحمد : ليس له مذاق من دونك ولكن أنا أتمم وصيتك بالحرص على نفسي وتناول الطعام .
حنين : الساعات تبدو ثقيله أيضـا من دونك ... L
أحمد : عندي فكره ممتعه J
حنين : ماهي ؟؟
أحمد : بما أن يوم الوصول ليس ضمن الثلاثه ايام الخاصه بالعمل مارأيك بعد أن انتهي من تدوين الملاحظات العامه على الخرائط  ، أن نشاهد فيلما للرسوم المتحركه او اكشن عندما تدق الساعه الحاديه عشر؟
حنين : لكننـي سأختار الفيلم J
أحمد  : حسنـاً ..... الحاديه عشر أرسليه لي حتى نشاهده سويا J
حنين : سأفعل ياصاحب  الافكار الممتعه  

يتبع ....