صراع بين الحب والذكرى 22-1






مثقله بـ التفكير حد الهذيان 

تعود لـ منزلها 

يتحدث إليها قائلاً 

حنين سـ أذهب لـ أحضر الطفله هل تنتظرينا قليلاً ؟

لااا أستطيع أحمد أنا مرهقه جداً وأريد النوم بـ شده 

ردت حنين وكأنها في حاجه لـ كارت هروب إلى أن تنسج كذبه أخرى

تقنعه بـها عن سبب عدم بوحها بـ أنها قابلت خالد

وكأن عقلها تجمد 

تحدث نفسها

مللت الكذب كثيراً 

ألا استطيع ان احيا كما اريد ! لقد تركته وشأنه لما لا يتركني وشأني

مالذي يفيده لو دمر حياتي ~ أنه كائن بلا قلب لـيس إنسان لايستحق لقب

الأنسان !

ربما يجب علي أن أمتلك كارت للضغط عليه 

ربما لو شعر أنني مصدر تهديد لحياته هو الآخر 

أبتعد عني !!

أمسكت هاتفها الخلوي بسرعه قبل أن يحضر أحمد بـ نغم 

حنين : ألو مرحباً سيده هند ؟

هند : أجل ... هند تتكلم من المتصل ؟

حنين : أنا حنين  هل تتذكريني

هند : أجل عزيزتي هل من خطب قلقت عليك فجأه لم اعد ألحظ وجودك في الحفل

حنين : أه ، أعتذر للمغادره دون وداع لقد اصابني صداع شديد

كنت أتسائل عن ما إذا كان ممكنا أن نتقابل غدا نتكلم سويا نرفه عن أنفسنا 

تعرفين يعني ضغوط المنزل تجعلنا في مزاج سئ 

هند : فكره رائعه حنين أتوق لهذا اللقاء 

ما رأيك بالساعه العاشره صباحاً 
نتناول الفطور سويا ؟

حنين : أه حسنا الساعه العاشره مناسبه لكني اتناول الفطور مبكراً 
تعلمين ~ الرجال يتذمرون عندما يأكلون وحدهم او يحضروا الفطور لـ أنفسهم

هند : ههههه ، انت محقه لا بأس نتناول بعض الحلوى بعضا من الشاي او العصير 
لقد أسعدتني بهذا الموعد ليس لدي أحد لـ الثرثره كلهن يلجأن إلي عندما يحتجن إلى شئ

حنين : حسناً ، عمت مساءاً أتمنى لك نوماً هادئاً 

خالد : أراكِ تضحكين ~ مالذي يضحك ياعزيزتي 

هند : أنها حنين ~ فتاه لطيفه جداً أشعر أننا سـ نكون أصدقاء

خالد : لديك اصدقاء كُثر لاداعي لـ أن تصادقي أحد زوجات الموظفين 

هند : ماشأنك ! انها صديقتي ليست صديقتك 

كف عن أختيار كل شئ ألا تجد تحكمك منفراً 

أنا مرهقه جداً ياخالد كل شئ اقترحه عليك تقابله بالرفض !

متى كانت آخر مره قلت لي حسناً أو وافقت على شئ !!!

حتى زياره الطبيب ! الـ أمنيه التي أسعى لها 

أن يعوضني الله عن طفلنا 

تتهرب منها وكأنك لا تريد أن يربطنا ببعض سوى ورقه الزواج !

ثم الآن تتدخل في اختيار صديقاتي

أه تتذكر سيده حنان التي جمعتنا الصداقه من أجل ان تتقرب لزوجها 

كي تحوذ على صفقه الاخشاب !

انها متكبره جدا 

والمكوث معها ممل لكني فعلت من اجلك ومن أجل الشركه ! 

ماذا فعلت انت من أجلي ؟؟ ها "؟؟

يقترب منها خالد 

عزيزتي لم أجبرك على شئ ~ انا كنت اتسائل فقط 

لا يهم أنا آسف 

لا تغضبي حسناً ~ لا أحب رؤيتك وانتِ هكذا 

هل أخبرتك عن الهديه التي سـ تصلك باكراً؟

أبتسمت بهدوء 

أي هديه ؟! 

أبتسم هو ممرراً اصابعه على ذراعها 
أنها مفاجأه 

ليس هناك من هديه لكنه حاول ان يثنيها عن الغضب الذي يعتريها بينما سيفكر في هديه لاحقاً

ابتسمت هند تعانقه حسناً :) أحب المفاجآت 

يتكلم في نفسه .... لا أعلم لِمَ تحاول حنين التقرب من هند

أنا متأكد أنها لاتأبه لها اصلاً 

ماذا تحاول أن تفعل ؟!


بعدما أغلقت حنين الهاتف قامت ل تبدل ملابسها بخطوات مثقله
وضعت جسدها على السرير
راحت تنظر للساعه 
أتصلت بـ أحمد 

أخبرها أنه في الطريق
لكن النوم باغتها وهي تكلمه 

نادى عليها مراراً لكنها لم تجب 
أبتسم عندما علم أن النوم سرقها منه

أغلق الهاتف في طريقه إلى المنزل توقف في عده أشارات انتظاراً
لتبدل ألوانها
دائما ماألح عليه السؤال 
بشأن لما لم تخبره بـ أن خالد قابلها 
بل وتلاعبا جوله من لعبه التنس
هل مثلاً تخشى الاعتراف ب انه رجل جيد 
ليس سيئاً كما تحاول ان تصورلي
؟
أم أنها لا تطيقه للحد الذي لاتريد ذكره حتى وإن كان على سبيل الصدفه البحته !

وصل إلى المنزل مرهقاً هو الآخر 
بدل ملابس الطفله 
وقبلها قبل أن يضعها في مهدها 
جميله هي حين تكون نائمه كـ أمها

في حين خلد إلى النوم هو الآخر 
أستيقظت على صوت الطفله هي في الساعه الثالثه فجراُ 

أستفذها منظر الملابس الملقاه على الأرض ... ملابسه 
لكنها عذرته هذه المره لما رأته غارقاً في نومه 

خرجت من الغرفه على أطراف أصابعها واغلقت الباب ببطئ
متجهه إلى الطفله 
فتحت المصباح متحدثه إليها 

مزعجتي الجميله مالذي أيقظك ؟
أبتسمت نغم محركه لـ يديها الصغيرتي ورجليها 

في أشاره لـ أمها كي تحملها 

رفعت حنين الـ غطاء كي تحملها :)

مرحبــــــــــــاً أميرتي ، ذات العينان الواسعتان مستقيظه مبكراً 
ها ؟ لمااااذا ؟

بدأت الطفله في مص أصابعها بينما كانت حنين تبدل حافضتها المبلله 
وهي تضحك لها 
هل نغم ذهبت للبحر دوننا 
ما كل هذا :)

هل تريدين أن تأكلي ... طبعت قبله على جبهتها وهي تضعها في كرسيها لكي 

تهرس بعض البطاطات الصغيره المسلوقه كي تطعمها 

تدللت الطفله كثيرا بعدما تناولت طعامها رافضه أن تنام :)
لكن حنين أقنعتها بعد هدهده طويله كي تتصالح مع النوم 
وترتاح هي الأخرى 

أحضرت الغطاء الأحتياطي من  احد الخزانات القابعه في غرفه المكتب 
وتوسدت الأريكه بعدما أسلمت الطفله لـ مهدها 

أستيقظ أحمد مبكراً حوالي الساعه السابعه 
رق قلبه كيف أنها نائمه وكأنها تسكن قوقعه على هذه الأريكه الصغيره 

هزها بـ لطف حنين أدخلي نامي في سريرك 
قالت وهي بين النوم والأستيقاظ 
كم الساعه الآن هل تأخرت ! لم يرن منبه الهاتف او ربما رن ولم أسمعه كي أيقظك :(

الوقت مازال مبكراً عزيزتي لم أتأخر هيا أنهضي للداخل 

لا سأقوم بـ تحضير الفطور حالاً أمنحني غفوه قصيره عشر دقائق وأيقظني

لا أريد فطوراً تناولت بعض الكعك المحلى والشاي هيا انهضي 

حسنـــــاً أسفه جداً لقد كانت مستيقظه إلى وقت متأخر هذه المشاكسه 

طبعت قبله على خديه :*

لايهم أنا أتفهم :) هيا هيا إلى سريرك 

أه أحمد سـ أقابل مدام هند اليوم في العاشره 
حسنا؟؟

أحمد ...زوجه خالد ؟؟
حنين : أه ~ أجل هي 
أحمد : حسناً ؟! أستغربت الأمر فقط 
لم ترحبي بها في السبوع ؟!

أبتسمت حنين لم أكن تعرفت عليها جيداً
أنها سيده لطيفه أعتقد أننا سنصبح صديقات

:) حسنا حبيبتي فـ ليفعل الله ماهو خيراً لك 

لوحت بيدها حسنا إلى اللقاء في حلمي حبيبي 

ابتسم هو ~_~ تصبحين على خير يامشاكسه 

يتبع................

لـ فاطمه غريب