صراع بين الحب والذكرى 21-1







أستيقظت الساعه السابعه مساءا على بكاء نغم 

أنسلت من بين ذراعاه لتتفقد الطفله

أحتضنتها طويلا محاوله تهدئتها 

هدأت بعد دقائق وهي تبتسم 

أبتسمت تداعب أصابعها الصغيره قائله 

هل تريدين أن نلعب بالماء قليلا نغنغ :) ها ؟

تعالِ نلعب بالبطه الصفراء المطاطيه التي تحبين مضغها حملتها كي تأخذ حماما دافئا مع 

الصغيره

ربما نست نفسها لبعض الوقت وهي تلعب بالفقاعات مع الطفله 

طرق أحمد الباب قائلاً

ياأميره الفقاعات أريد الدخول كي أقضى حاجتي هلا أسرعتي 

أبتسمت لطفلتها التي شد انتبهاها صوت والدها

قائله من ينادي بابا .. ها .. بابا 

ضربت نغم الماء بيداها الصغيرتين لينتثر الماء على وجه حنين 

ازالت الماء ب يديها قائله ايها الشقيه مستمتعه ب صوت بابا 

ثم نادت 

كيف تعلم أننا نلعب بالفقاعات !

أجاب في عجل أخرجا كي أخبرك :/ 

بسرعه بسرعه

قالت حسنا حسنا 

وهي تضع على كتفيها ثوب الاستحمام

ثم حملت الطفله وادخلتها داخل الثوب 

خرجت قائله تفضل أيها المتعجل تفضل

آسف حبيبتي ~ نداء الطبيعه !

قال أحمد

أبتسمت وهي تخرج كي يدخل هو 

أخرجت ملابس نغم كي تلبسها 
تخشى عليها المرض جدا

وارتدت فستانا جميلاً يلتف حول عنقها 

تفاجأ أحمد بعدما أخذ حماما هو الآخر 
هل تذهبين إلى مكان أنستي

أبتسمت تضحك على استهزاءه :)

أنستك ولدي طفله 

ياإلهي لقد تقدم العلم 

أبتسم هو معربا عن استفساره المنتظر لأجابه

ابتسمت أليس هناك حفل كان عليك حضوره ياعزيزي
سنذهب سويا 
أرتدي أحد الأطقم المكويه وثمه عطر جديد اشتريته لك اظن انه سيعجبك

ابتسم ! حقاً !! هل سنذهب !!

ماذا عن الطفله 

تسائل مجددا


ردت ب عجل هيا هيا ارتدي ملابسك سنتأخر 
سـ أوصل نغم لوالدتي ونعود لـ أخذها عندما ينتهي للحفل لاتقلق

أجابت حنين 


قفز يرتدي ملابسه حسنا حسنا 

هل أخبرتك كم أحبك اليوم ؟ّ


ردت ب ابتسامه طفوليه 
لا تحتاج ان تخبرني انا اعرف مسبقا 

تكلمت حنين


أرتدي  زيه الأنيق بسرعه 

بينما كانت هي تنهي زينتها 

قال في سخريه 

دائما النساء عاشقات المرآيا

أبتسمت ~ قائله ربما لـ أنها لا تكذب !

أنهت ربطه شعرها المرفوعه عاليا 

فـ أقترب منها ليسرق أحد مشابك الشعر التي تمسك بـ شعرها المفروع

تنظر له بغضب ليس وقت مزاح الآن ! تتكلم حنين

يرد أحمد أتركيه منسدلا :) لا أحب مظهر العاقلات الذي تحاولين تقمصه

ترد حنين هل تقول أنني مجنونه إذا 

يبتسم مالذي يغضب في هذا للجنون لذه وسيما لو اجتمعت مع الحب حينها 

سـ تعلمين  أن الجنه يمكن أن تلامس الأرض أحيانا

O_0 ! استغربت حنين 

لكنها وافقته الرأي 

قائله : لم أكن عاقله قط لذلك رزقني الله بمجنون يحبني

أحبك مجنوني :) 

وسنتأخر هيا هيا بنا

أسرعت في خطواتها بينما حمل هو الطفله في الحقيبه المخصصه لذلك 

دق جرس باب أمها 

مرحبا ... كيف حالك لقد تأخرنا 

شكرا على أعتنائك بالطفله 

تبتسم الأم 

لاداعي للشكر حفيدتي العزيزه تأتي وقتما تشاء

أذهبا عسى أن تكون ليلتكما جميله 

يتجه للسياره مسرعا 

وماإن يمسك بعجله القياده يسألها

حنين ... هل وضعت كل ماتحتاج إليه نغم ؟

لا أريد لـ أمك أن تشعر بالضيق

مررت أصابعها في شعره 

لا تتفوه بالحماقات لقد كانت تشتاقها جدا حاولت معي أن أتركها عندها المره السابقه 

عندما زرتها لكني لم أوافق :)

يبتسم ... حسناً

بعد حوالي خمس وثلاثين دقيقه يصلان لـ  [ الفندق ] المقام به الحفل


وهو يستعد لـ كي يصف سيارته في المكان المخصص 

تتنهد هي في داخلها 

إنها تعلم أنها سترى ذاك الرجل الذي خذلها كثيرا
لكنها أيضا لاتريد أن تكسر فرحته بـ العمل الجديد
والمركز الاجتماعي الجيد
والحفلات والاشياء التي كان يتمنى ان تحدث كي يشاركها معه

في خضم تفكيرها
يفتح لها باب السياره 
عزيزتي أين ذهبتِ ~ هيا أنزلي

تبتسم عذرا 
تحمل حقيبتها المطرزه باللؤلؤ 
وتخرج قدمها من السياره 

بينما يعلق حذائها الأيسر 
ينفجر ضحكا وهو يحاول أن يمرره دون أن يتلفه
قائلا : أظنك تعلمين الآن لم أكره الأحذيه المرتفعه


وفي حركه لا إراديه يساعدها في أرتدائه 

بينما أعجبتها حتى كادت تقبله
في صاله أنتظار السيارات

تعلقت بـ ذراعه وكأنها سندريلا متعلقه بـ ذراع حبيبها الوسيم
تمسك بطرف ثوبها الذهبي اللامع برقه

تدخل إلى مكان الحفل 

تشاهدها هند زوجه خالد وهي تتكلم مع إحداهن 

تستأذن من السيده لـ تكلم زوجها

خالد أليس هذا أحمد وزوجته ؟

يلتفت إليها خالد 

آه ... هما 

أذهبي لـ ترحبي بهما سآتي بعد قليل


مرحباً حنين مرحبا أحمد 

ألقت عليهما هند التحيه 

سلمت حنين عليها مرحبا  سيده ... ؟

عذراً لم تتاح لي الفرصه كي أعلم أسمك :) 

تبتسم هند 

أسمي هند لا عليك لقائنا الأول كان سريعا

تسلم على أحمد

تبتسم كيف حال الصغيره هل كبرت الآن ؟

تبتسم حنين أجل كبرت كثيرا عن أول مره رأيتيها فيها

لقد راح عن ذاكرتي الأسم ~ تتكلم هند

أسمها نغم :) ترد حنين

يستأذن أحمد من كلتيها

كي يذهب ل خالد ويلقي عليه التحيه 


.................

يتبع

لـ فاطمه غريب