Posts
.jpg)
يلقي أحمد على خالد التحيه
يرد خالد ~ كيف حالك
أحمد .. بخير ، حفله مميزه
يبتسم خالد حضورك المميز ياصديقي
تعال أعرفك على بعض رجال الأعمال المشهورين
يبتسم أحمد
ويبتسم خالد وهو يحيط كتف أحمد ب ذراعه
بينما في جهه أخرى تتحاور كل من هند زوجه خالد
وحنين
لماذا لم تحضري الصغيره معكِ ؟
تبتسم حنين لو كنت أحضرتها لـ ملئت الدنيا بكائاً
لا تحب الأماكن الصاخبه
تبتسم هند وهي ترفع أحد خصلاتها ملقيه بها وراء أذنها
يتكلمن كثيرا في الموضه
~ ثمه توافق
ثم ينتقلن لـ بعض محاور المرأه المختلفه
~ ثمه تشابهه
تحاور نفسها
وكـ أنه أختارها تشبهني كي ينسى !
تبتسم هند هل أقدم لكِ شرابا بارداً؟
حنين ~ بعض الليمون س يكون جيدا
تطقطق هند للنادل كي يحضر
لـ حنين شرابها
تبتسم حنين ... تشكر النادل
هند ~ .. هل أنت متزوجه منذ زمن
ترد في نفسها
منذ سنه بعدما كسرني زوجك
ثم ترد حنين بـ صوتها على هند
سـ نكمل ثلاث سنوات قريباً
:)
أتمنى أن تكون أيامك القادمه مع زوجك مليئه بـ السعاده
تتمنى حنين لو أنها ترد أمنيتها لـ هند
أنها شخصيه لطيفه
لكنها تعجز عن تمني السعاده لـ شخص أستباح قلبها
فـ أوجعه حزنا
تبتسم قائله وأنت أيضا
وكـ أنها تتمنى لها السعاده المقننه دون أن تشتمله هو !
برغم ان حنين ليست خبيره في لغه الجسد
لكنها شعرت بـ أن هند مقهوره كثيراً رغم الترف الذي تعيش فيه
ثمه لمعان في مقلتيها يشير أنها تحوي ألما ما !
تبتسم حنين ~ وأنتِ منذ متزوجه سيده هند
تطبق يدها على يد حنين
أرجوكي ناديني هند !
مللت لقب سيده سيده سيدتي في كل مكان
لـ ربما نصبح أصدقاء :)
حنين ~ أجل ... حسناً
منذ متى وأنتِ متزوجه ي هند ؟
منذ أربع سنوات ~ أجابت هند
يبدو عليكِ أنكِ أم رائعه هند بـ صدق
أشعر بـ الأمل منذ تكلمت معكِ ~ تعقب حنين
تبتسم هند في أسى
الكل كان يقول ذلك
كانوا يقولون أن عاصم محظوظ بـ أنه ولدي
تبتسم حنين ~ حفظه الله لك
تحاول هند أن تأسر أحدى الدمعات اللامعه في عينيها
لقد توفى منذ سنه
توفاه الله في عمر السنتان
تتقلص أبتسامه حنين
أنا أسفه لم يكن علي الحديث عن الأطفال
لا بأس ~ أنا مؤمنه بقضاء الله
تحاول أن تشتت الحديث الموجع عن فقيدها الرضيع قائله
حاولت الأنجاب من بعدها عده مرات
بائت بالفشل
لكني على يقين أن الله سـ يعوض عاصم بـ طفل أخر أكثر خيرا لي
كل قضاء الله خير
إنها نصيحه من أخت لك ~ لا تيأسي
الألم الذي يصيبك اليوم
هو أمل الغد
فقط أصبري
تبتسم حنين بـ رفق
تحاور نفسها
ليس عادلاً أن تكون هذه المرأه من نصيب شخص مثله
أشفق عليكِ جداً وانت تجهلين حقيقته
تسرقها هند من حوارها مع نفسها
قائله ... هل تحبين زوجك ؟
أقصد هل تزوجتما عن قصه حب ؟
تبتسم حنين وهي ترتشف بعض من الليمون
لم تكن قصه بـ المعنى الكبير
لقد تعرفنا من خلال أحد الصديقات
ووجدت فيه توافقا ~ و حنان
فـ تم الأرتباط
وحين كنا مخطوبين ~ نشأت بيننا قصه حب رائعه
لقد كانت مواقفه معي دائما ترغمني على حبه
تلقي بـ نظراتها لـ أحمد
وتكمل حديثها
أنه زوج رائع
يلاحظ أحمد انها تلقي إليه بعض النظرات
فـ يبتسم
وتبتسم
ماذا عنكِ ياهند هل كنتما حبيبان ؟
تسأل حنين
تبتسم هند
لقد كان أبناً لوالدي
أنا البنت الوحيده لوالداي
دائما مايهتم بكل شئ يخص والدي
صحته تعاملاته اصدقائه ثروته شركاته
أنه القائم بكل شئ
بيننا حب من النوع الذي تقدرين الشخص جدا وتعجبين بـ ثباته
ف تحبينه
تحاور حنين نفسـها ثانيه
أنه لـيس حباً ياعزيزتي أنه نوع من التقدير
أو التوافق لكن ليس حباً
تكمل هند
أما عن السعاده لدي مالابئس به
استطيع السفر حول العالم كما يحلو لي
الدخول إلى عروض الازياء العالميه
التجول في الشانزلزيه
تبتسم حنين
وكأنها تعلم انها تحاول أن تصور لنفسها صرح من السعاده قائما على أن لا شئ مستحيل
عندما تملك المال
حاولت ان تصمت !
لكنها حاورتها ~ لكن السعاده ليست هكذا !
قالت حنين
ابتسمت هند ~ لقد اخذ الله سعادتي وسـ يهديني خيرا منها
لقد كان عاصم سعادتي
كان ملاكا يمشي على الأرض
دائما كان يحب عندما أردد له الفاتحه قبل النوم :)
أأه .. كم اشتقته
السعاده ليست مالاً أجل ... أدري ... لكن لا يحصل المرء على كل شئ في وقت واحد
ليست الأرض جنه لـ كي نحصل على كل مانتمنى
~ يبتعد خالد بـ أحمد عن رجال الأعمال الذين تبادلوا معهم الحديث
يقف بـ زوايه بعيدا بضع امتار عن زوجته وكـ أنه
يريد استراق النظر لـ حبيبته السابقه في ثوبها الرائع
أنا سعيد جداً لـ أنك حضرت اليوم
~ قال خالد
أبتسم أحمد أردت الاستمتاع قليلاً
التعويض عن غيابي المستمر بسبب العمل
يبتسم خالد
أجل أجل أنا أرهقك بـ العمل لكني أخبرتك أنه ثمه تأخير
في انجاز بعض المشاريع وسـ نحتاج لجهد
لكن الامر لن يطول صدقني
سيكون هناك مميزات أكثر وسيكون لديك وقت للراحه
انها فتره مؤقته من الضغط يجب ان تتحمل قليلا
يبتسم أحمد مشيرا لـ نفسه
أخترت رجلاً صبورا لا تقلق !
سـ أجعلك تفتخر بـشركتك أكثر
يربت خالد على كتف أحمد
قائلا أثق بك !
هل أنت أيضا مشترك في نادي (.........) يا أحمد ؟
يسأل خالد
يعقب أحمد ~ أليس ذاك النادي الرياضي المشهور بـ التنس ؟
يبتسم خالد ~ أجل هو
يرد أحمد أنه قريب من بيت والده حنين
~ لكني لم أذهب إلى هناك من قبل
غريب ~ ألم تكن هناك قريبا ربما أمس أو أول أمس ؟!
لا ~ !! يجيب احمد
العجيب أنني ظننت أنك مشتركا
رأيت زوجتك هناك ذات مره
حتى أننا تبادلنا التحيه
وقمنا بـ لعب جوله لأن المدربه تأخرت
ألم تخبرك ؟؟ قال خالد بـ خبث
أحمد ~ ربما أخبرتني أتذكر شئ من هذا القبيل لكني لم أصرف أهتمامي له
قد منكبا على بعض الخرائط حينها
يعلو صوت الموسيقى الهادئ
معلناً عن رقصه لكل شريكين
كـ رقصه هادئه Slow
يستأذن أحمد من خالد
متوجها لـ حنين وهند ~ قائلاً
عذراً سيدتي ~ هل لي أن أسرقها منك من أجل الرقصه ؟!
تبتسم هند ~ بالطبع رقصه ممتعه لكل منكما
تتعلق هند ب ذراع خالد
هل لنا أن نستمتع قليلا خالد ~ نترك قليلا الضيافه
ونستمتع بـ الحفل ~ قالت هند
يبتسم خالد ~ أجل عزيزتي ~ هيا نرقص !
ألسنا ملوك هذا الحفل ! فلنسعد
تتلامس يدا أحمد وحنين
تضع يدها الاخرى بـ رفق على كتفه بينما هو يحيط بذراعه الاخر خصرها
قائلاً حفل ممتع أليس كذلك ~ !
تبتسم ~ أجل كثيراً
هل تعرفتِ على أصدقاء جدد ~ !
لا أحد سوى السيده هند
أنها شخصيه رائعه بصدق
هل كنت تعلم أن لديهما صبي توفى في الثانيه من عمره ؟!
أحمد ~ مؤسف ! لا لم أكن أعلم عن هذا
رحمه الله وجمعه بـ والدته في الجنه
تبتسم ~ أمين .
مؤلم أن تفقد طفلاً ~ تتكلم حنين
يقاطعها ~ حفظ الله طفلتنا من كل سوء
تبتسم ~ أمين
حنين أحكي لي عن يومك يوم ذهبتِ لـ والدتك ؟
سأل أحمد
~ كان يوما أعتياديا بنكهه الروعه جلست مع والدي تبادلنا الاحاديث .. هكذا
فقط ~ ؟؟ يسأل أحمد
تشعر بـ القلق !
تجيب ~ لا أتذكر أنني فعلت شئ آخر
ياله من أمر غريب !
يتكلم أحمد
تبتسم بـ حذر ؟ ماذا بك ؟
يحاول خالد أن يخبرني أنه رآكِ في النادي القريب لمنزلكم
لعبتما جوله من التنس
لا يهم ربما ألتبس عليه التشابه بينك وبين أخرى
ينعقد لسانها
تتلاقى بسمه خالد مع نظراتها عندما يستدير كلا من خالد وهند
في حلبه الرقص
~ تتابع حنين الحديث أووووه نسيت هذا بـ الفعل
نسيت أن أخبرك عذرا
أجل اردت استنشاق بعض الهواء وحدي
أممممم .... كنت مرهقه من الطفله والاهتمام بالطفله
تركتها ساعه مع ماما ونزلت إلى النادي
لكن المدربه تأخرت وتقابلنا صدفه
لم أستطع احراجه عندما عرض عليّ ان نبدأ جوله من اللعب
تدري ~ أنه رئيسك !
شئ من الاحترام فقط واجب
يبتسم أحمد ~ لا عليك ... لم تكوني تنسين بهذه السهوله تفاصيل يومك
لقد استغربت لذلك فقط
ثم أن ذاك يبشر أنك ستتخلين عن فكرتك عنه أليس كذلك ؟
ترد بـ غيظ ~ أه ... ربما
تنتهي الموسيقى
أحمد أنا أسفه هل نستطيع الذهاب
رأسي تملكه الصداع ويؤلمني !
سـ أذهب أنا لو لم ترد الرحيل
~ قلق أحمد كنت بخير قبل قليل ؟!! هل نذهب للطبيب ؟
ابتسمت هي ..... لا عزيزي انه صداع ليس شئ كبيرا الموسيقى الثرثره هي السبب
أحتاج للراحه ~ :)
يبتسم أحمد لا عليك هيا نودعهم ونذهب يـا أميرتي !
حنين في نفسها
عليك اللعنه .... أي رجل أنت ! تحاول أن تعبث معي ي خالد !
يتبع .............
لـ فاطمه غريب
