صراع بين الحب والذكرى 24-1




حضرت هند بعد عشر دقائق لـ تستقبل نغم بالتقبيل

حيت حنين 

صباحك سعيد حنين ،، قالت هند 
صباح الورد هند ، لازلت أثقل عليك أنا آسفه ،، ردت حنين 

عقبت هند لاتقولي هذا أنت صديقتي الآن وهذه الجميله بنت صديقتي 

أبتسمت حنين ،، هي بنتك ياهند :) أنها بمثابه أبنتك  علك تريحيني منها قليلاً

ضحكت هند بصوت هل تمزحين من ذاك الذي يسأم من هذه الأميره ذات العينان البنيتان 

اللامعتان عسى الله أن يحفظها حبيبتي هي 

ثرثرت هند تسمي لها صديقاتها التي سيكن حاضرات في هذا اليوم

صديقتي ذات الشامه البنيه تسمى ليلى 
أنها طيبه جدا لكنها تخشى القطط جدا 
مفرطه النظافه إلى حد الهوس 
ولديها طفله في الصف الخامس الأبتدائي



وذات العينان المكحلتان والحمره اللامعه دائما أسمها دينا 
هي مهوسه بالموضه والألوان جدا 
تحب أن تجرب كل جديد ليست متزوجه ، هي ساخطه على المجتمع منذ أن كان زوج أمها يعتدي عليها بالضرب 
لاتثيري مواضيع متعلقه بالرجال في حضرتها انها تكرهم
إلا أن اردتِ ان تسبهم 
هههههه 


أبتسمت حنين 


وذات الأحاديث المتعلقه بالدين دائما أسمها رونق أننا نشعر أن دعائها مستجاب دائما لذلك دائما مانطلب منها أن تدعو لنا 
لقد درست في أحد الجامعات الدينيه وهي دائما توجهنا فيما يتعلق بالمواضيع الدينيه 
ولكنها لاتحب الفكر المتحرر حد الانحلال 
لا تثيري مواضيع السياسه وفصل الدين عن الدوله معها


هؤلاء هن صديقاتي أنهن مميزات صدقيني سـ تحبين تواجدهن وصحبتهن أعدك

أبتسمت حنين قائله أتمنى أن يحببن هن مصادقتي 

عقبت هند بسرعه أنا واثقه من ذلك 

وصلتا أخيرا إلى المكان المنشود 

أخذت حنين نفس عميق 

انها تعلم انهن فالغالب من طبقات اجتماعيه مختلفه وسـ يتوجب عليها أن تحسن التعامل معهن أكراما لـ هند التي أصبحت صديقه تشعر معها بالفرح  رغم أنها تتناسى غالبا أنها زوجه أحقر رجل كسر قلبها


حملت طفلتها ومشت مع هند في خطوات هادئه حتى وصلتا إلى الطاوله التي تجلسن عليها صديقات هند وقفن لتحيه هند وصديقتها الجديده 
وربما هدأت حنين قليلا لما وجدت منهن من حفاوة الترحيب وابتسامات هادئه 

جلسن يتكلمن  أكثر من ساعتين ونصف في تبادل للحوار بين كل واحده منهن مره 
حتى أنهن أثنين على حنين مراراً لما أبدت لهن من أراء أعجبتهن كثيرا

قالت رونق لديك روحا حلوة ياحنين 
لا أستغرب على هند أنها صادقتك 
تبدين بريئه جدا كـ الأطفال

أبتسمت حنين في خجل 

تابعت دينا حنين هل يمكنني المرور على معرض لوحاتك لاحقا أحب الأطلاع على المزج اللوني في اللوح والمشاعر التي تطغى على الرسومات 

ابتسمت حنين أكيد دينا يسعدني ذلك جدا ، لكن أعلميني مسبقاً لـ أنني لم أعد اتواجد هناك كـ السابق بسبب هذه الشقيه الصغيره 

أبتسمت ليلى لاتقولي شقيه أنها جميله تشبهني عندما كنت صغيره أحب اللعب بالاشياء والعبث كنت فضوليه 

أنفجرت هند بالضحك 
قائله العجيب في الأمر ياحنين أنني أعرف ليلى منذ كنا جيران صدقيني أنها لاتشبهها قط ههههههههههه ليلى دائما كانت تكره تمشيط شعرها

ضحك الجميع بينما سخرت ليلى من هند قائله 
هند أعذريني من هي صاحبه أكثر الصور ألتقاطاً مع الحفاضات ب مؤخره عاريه 

ثم غمزت لهند قائله 

لاتعايرني ولا أعايرك ده الهم طايلني وطايلك

أنسابت الدقائق المتبقيه لتنتبه كل منهن للساعه ومشاغلهن المتعلقه بالوقت فودعن بعضهن وتبادلا أرقام الهواتف الخلويه مع حنين 

فرحين بـ تعرفهم إليها 
ثم أوصلتها هند إلى بيتها على وعد اللقاء القريب 
شكرتها حنين فيما كانت هند تطبع قبله على وجنتا نغم 

ابتسمت حنين قائله اليوم كان مميزا ياهند أحببت صحبتك أكثر وليلى ودينا ورونق كلهن مميزات كـ أنتِ ياصديقتي

أحتضنتها هند مودعه ،، قائله .. اأصدقاء إلى الأبد ياحنين 

لـ أول مره تشعر بالدفء المشابهه لضمه جدتها رحمها الله 
ربما أثار ذلك الأمر الدمع في عينيها أثر تذكرها للجده الحنون 
لكنها أخفت ذلك ببراعه 
لكن أثر الضمه التي منحتها لها زوجه أبغض الرجال إلى قلبها كانت تحمل الدفء الذي حملته أحب الناس إلى قلبها ألا وهي جدتها

فيما كانت تدير مقبض الباب لتفتح بعدما رحلت هند تفاجأت بصوت من خلفها 

Hi , هل أحمد هنا ؟

ألتفت لترى صاحبه الصوت الناعم التي تسأل عن زوجها 

فإذا هي فتاه ذات عينان رماديتان وشعر ممزوج باللون الأشقر 

تابعت في أبتسام قائله حضرتك تريدين  دكتور أحمد عبد الرحمن أنه في الدور الثالث عيادته على اليسار 

ثم عادت لتفتح الباب 

لتستمر الفتاه في السؤال مجددا 

Oh ,, sorry أقصد أحمد  إبن عمي 

سليم 

أنا جوليا إبنه عمهُ أدهم 

هل تعرفينني؟

أبتسمت حنين فيما كانت تدعوها للدخول 

معقبه ربما حكى لي أحمد لكنني لاأتذكر الآن 


هل تفضلين شراب معين 


أبتسمت جوليا ربما بعض الماء البارد وكوب قهوه 
الطفله الجميله أبنته أليس كذلك

أبتسمت حنين وهي تتجه للمطبخ بالطبع 
ليست أبنه الجيران مثلا

قدمت لها حنين مشروبها فيما كانت تتصل بـأحمد دون أن تنتبه جوليا لها 

مرحبا أحمد .. قالت حنين 

رد أحمد : حبيبتي أنا  على وشك الوصول أمامي عشر دقائق على الأكثر 

حسنا حبيبي : أردت أن أعلمك أن هناك فتاه تدعي جوليا تنتظرك ردت حنين 

أندهش أحمد قائلا جوليا بنت عمي أدهم ؟؟ هل عادت للوطن ؟

أبتسمت حنين أعتقد أن الأسئله اللامنطقيه وراثه في عائلتكم 

بالطبع ياعزيزي بما انها في بيتنا إذا هي عادت الى الوطن لا تتأخر 

بـ صراحه تغضبني لغتها الـغير مصقله 

حسنا وداعا 

اغلقت هند الهاتف

لتعود إلى جوليا تلاعب الطفله 

أبتسمت جوليا : شكرا على القهوه إنها لذيذه 

ابتسمت حنين لاداعي للشكر :) 

Hey , ما إسم الطفله الجميله 

امممم نسيت سؤالك عن أسمك ايضا 

أبتسمت حنين وهي تحمل الطفله منها 

عذرا يجب أن تغفو قليلا 

أسمها نغم 

أظنك لا تستطيعين نطقها 

هيا حاولي ؟؟

وانا أدعى حنين زوجه أحمد 

Ok , سررت بلقائك ناجام 

ابتسمت حنين [ نغم ،، نغم ] اممممم لاعليك يمكنك نطقها نونا 

هكذا ايسر لك 


ابتسمت جوليا 

بينما كانت حنين تسلم نغم إلى فراشها فتح أحمد الباب 

يتبع ..........