روايه صراع بين الحب والذكرى 15-2



يقبلها على رأسهـا 

يداعب بسمتها 

يلقي نظره على فاتنته الصغيره 

ثم يتجه للخروج من الغرفه 

قـائلاً : تعلمين كم أحبكـ ، أليس كذلكـ

تبتسم 

ترد قائله :) أكثـر ممـا أحبكـ بكثير ..^_^


يرحــل ...


يبدأ في قيادهـ سيارته على مهـل

فهو يشعر كم الأفتقاد الذي ينتظرهـ

في المنزل دونها

 وصـل إلى منزلهمـا 

خلع حذائه وأبتسم عندمـا تذكر أنها تفرض عليه وضعه في مكانه المخصص 

فوضعه في مكانه 

يردد في نفسه حنين عنيده

يجلس على مقعدها المتحرك الهزاز 

الذي تستفذه به

يتعجب كم هو مريح 

لم يجربه يومـا

فيبتسم ينظر في السـاعه 

مازال الوقت مبكراً

يفكر أن يتصل بها .. لكنه يخشى أن تكون نائمه

يحاول أن يمرر الوقت 

لكنه يكتشف ان من دونها الوقت لا يمر

وفي نفس الوقت الذي يشعر أن جزء من قلبه لا يكتمل

لا تستطيع هي النوم 

تتحرك في سريرها مراراً وتكراراً

تشتاق لكلاهـما 

زوجها وطفلتهـا

يمـّر اليوم بـ مشقه على كلاهمـا 

كل منهما يتذكر حماقات الآخر التي توقعه أرضاً من الضحكـ

ليتغلبا على الـساعات المتبقيه

وتمر الساعات زحفاً

يسرع في أرتداء ملابسه 

هاتفه يرن 

يرد هو

وهي على الطرف الآخر 

صباحكـ ورد 

يلاطفها بل صباحي حنين

هي تلهو بخاتمه الذي بيديها 

تسـأله أين أنت الآن ؟!

يشاكسها .. ءاشتقتِ لي ؟

تكمل مشاكسته قائله

لاا ... أريد أن أحصل ديني الذي عندكـ :P

يضحك .. أنا على وصول حبيبتي 

هل أستيقظت أميرتنا الصغيره 

ترد بحماس لا أعلم أنتظركـ لنراها سويا ثم نعود ^_^

تمر الدقائق .. وهي تنتظـرهـ 

ثم تعلم أنه جاء قبل أن يدخل عليها 

من عطره الذي ينتشر  بالأجواء

تجهز نفسها للرحيـل 

كي ترجع لـ عشهمـا مع كتكوتتها الجميله 

:) 

ينهي هو الأجراءات الورقيه لخروجهـا من المشـفى 

تلح عليه للأنتهاء من تسجيل شهاده ميلاد طفلتها

فيذهـبا سويـا 

وبينمـا ينتظرا قليلاً 

تشاهد طفله في الرابعه من عمرها جاءت مع والدها لتسجيل أخوها الرضيع

تداعبها وتسأل والدهـا ماأسمهـا

حفظها الله جميله جداً

يجيب والد الطفله .. نغم 

فيستقر الأسم بـ قلبها

تهمس لـ أحمد .. مارأيكـ لو نغير خطتنا قليلاً ونسمها نغم 

أرجوك أحمد تيمناً بهذه الطفله الجميله

:) وأمام توسلها الطفولي

يسجلا أسم الطفله نغم :)

ويعودا إلى المنزل 

تبدل ثيابها في سرعه لم يعتادها أحمد ثم تأخذ الطفله 

من غرفتها قائله .. حبيبتي هذه غرفتي أنا ووالدكـ


هذا هو المطبخ :) سأعد لكـ أشياء كثيره أعدك


هذا هو مكتب أباكـ 

أحذركـ أن تعبثي بـ أغراضه 

حينها سـ أغضب منك

هذه غرفتكـ .... وهكذا 

ويبتسم أحمد يجري وراءها ممازحاً أياها توقفي لقد اأوجعتي قدمها الصغيره 

فتجلس حنين على أحد المقاعد وتبتسم الطفله في ملائكيه 

يبتسم أحمد تعلمين أن أمك نصف مجنونه بك 

أبتسمي .. أبتسمي 

تبتسم حنين بل ربع مجنونه بها 

يمسح على رأس طفلته يسأل حنين 

وأين بقيه الواحد الصحيح !

تمسك أنفه بكلا أصبعيها 

وثلاثه أرباع جنوني أنت 



ينهكهما الضحك يضجعا وفي وسطهما طفلتهما الجميله نغم يحتضن كل منهما الآخر


وقبل أن يباغتهما النوم

تبتسم حنين أحذر أن تتحرك وأنت نائم فتكون نغم كـ الفطيره الصغيره

يبتسم .. لا تقلقي وينام محتضنا أبتسامه أهدته أياها

تهمس لـ نفسها أظن أنني أسرت السعاده أخيراً


يتبع .....