صراع بين الذكرى 23




شربت قليلا من كأسها قائله 

عزيزي عدد لي ماتستطيع أنجازه من مهام البيت !

أبتسم ... أمممم .... حسناً دعيني أفكر

لا أفكر لأنني لايمكنني أيجاد شئ لكن سؤالك يلزمه بعض التفكير :)

أبتسمت وهي تربط شعرها للوراء على هيئه  ذيل حصان قائله 

حسناً ... لك ماطلبت هيا هيا فكر سريعاً

صاح فجأه 

أجل أجل أجل تذكرت 

أتتذكرين عندما كنتِ لا تحسنين كي البناطيل ثم علمتك !

بعد أن قمت بكي أكثر من ست منهم :/ ها ها هل تذكرت 

ضحكت وهي تترنح للوراء ثم أعتدلت 

لديك قلـباً لا ينسى ! أجل أتذكر لكني أحسنت الكي لـ كي أسعدك !

غازل أبتسامتها 

حتى لو لم تحسنيه كنت سأحبك وأنا أشم رائحه الحروق في بنطالي هههههههههه

ضربته بـ أحد الوسادات الخفيفه على كتفه 

أيها الـ .... أنت غليظ :P 

أبتسم في تعالي 

هل تريدين أعدد لك أيضـاً ما أستطيع فعله ؟! 

أومئت بـ رأسها أجل ... عدد عدد أيها المظلوم :P

حسناً حسناً رد أحمد 

هل تتذكرين حينمـا حضر أولاد بنت عمتي الصغار عندما دعوناهم للغداء 

وعاثوا في البيت فسـاداً :D
 تتذكرين !! لقد كسروا مزهريتك المفضله المطليه بالذهبي ومزينه بالرتوش الزهريه

:/ أبتسمت في استرجاع للموقف ! لم أستطع أن أنسى قط

ههههههههههههه كانوا شياطين صغاراً

حسنا حسنا ~ عقب أحمد ... حينما سكبوا العصير على سجاده غرفه الأستقبال 

ألم أحملها إلى الحمام لـ تغسليها في اليوم التالي !

أبتسمت واتبعتها بضحكه خفيفه ~ قائله .. أتعلم !! بدأت تصبح سخيفاً

لم تساعدني في غسلها أصلاً كيف يعتبر حملها مساعده !

أبتسم وهو يعبث بـ أصابعها 

عزيزتي ! لم تكوني قادره على حملها مهما حاولتي 

ثم أنني كنت أمسك ب وعاء الماء الذي تستخدميه في أزاله الصابون منها 

أنكِ لا تقدرين مساعداتي العظيمه 

أبتسمت ~ يااااه كم أنا ناكره لـ حسن صنيعك أيها الكريييييييييم !

أه أه نسيت أهم ما أستطيع فعله ~ قاطعها أحمد

تسائلت بشغف ! ماهو أيها الحنووووون !

:D أبتسم ~ قائلاً 

أحسن التقبيل :P 

أحمرت وجنتاها وهي تشتت نظراته بعبثها في خصلاتها المنسدله على أعينها

قاطعته قائله 

هل أنهيت كأسك ؟! سـ أخذ كأسي للمطبخ لقد أصبح فارغاً

أنهيته ~ أبتسم أحمد 

قامت لـ تأخذ الكؤوس الفارغه وهمت بالخروج من الغرفه 

لتجد أحمد يمشي محاذيا لها 

أبتسمت وهي تلتفت إليه ! ~ ماذا تفعل ؟!!

أبتسم ~ أُقصر عليك طريقك :)

دخلت إلى الغرفه مجددا وورائها هو 

سألها بهدوء

حنين أمازلت تخجلين مني ؟

أبتسمت تنفي بـ رأسها 

دغدها في ذراعها ~ كاذبه :)

هل تحبين المروحه ؟؟

أستغربت ؟؟ أي مروحه !!

ابتسم وهو يحملها لعبه المروحه

أبتسمت هي أنزلني أنا متعبه أريد النووووم

أبتسم هو معقبـاً ,,, حسناً لكن أجيبي عن السؤال أولاً

تنهدت ~ سأقول نعم لـ أتخلص منك :P

ضحك قائلاً ,,, أن أن أجابه خاطئه :)

أستدار وهو يحملها كـ المروحه حتى شعرت هي بالدوار  لكنها لم تستطع أيقاف ضحكتها لـ تأمره بالتوقف 

أغلق الأنوار في خضم ضحاكاتهما 
ربما هي ليله سعيده في أستسلامها إليه 
لكنها لاتستطيع نسيان رد فعله على الفيلم 

وتخشى في المجمل فقدانه 



صباحاً جديداً يحط عليهما سويـاً 
هي الوحيده التي تعلم كم النعمه بـ صباح آخر بين ذراعيه 

وكما هي عادتها 
تنسل مبكراً من بين أحضانه كي تطمئن على طفلتها التي تستيقظ مبكراً
ثم تحضر له فطوراً مكللاً بـ ذاك الحب 

يقال أن المرأه حين تحب تحسن الصنع ~ في حياتها وفي طهيها 
لم تكن أبداً خبيره في الطهي 
أو محبه للمطبخ 
أو بارعه في الطهي 

لكنها حين تحب تحسن 
ربما لـ أن عاطفتها التي تسيطر عليها حين تطهو هي حبها وشغفها بـ من تطهو له 
ليس مجرد أداء واجبـاً خاليا من النكهه 

ربما أن للحب نكهه تذوب في أفعالنا مع من نحب 
فـ يكون مذاق أفعالنا جميلاً 

أبتساماتنا ... ضحكاتنا .. غيرتنا 
كل شئ يكون لذيذاً حين نحب 


حملت طفلتها المستيقظه وضعتها بجانبه 
كي توقظه بـ نفسها 
بمشاغبتها المضحكه 

عبثت نغم بـ شعره ،، بضع ضربات على وجهه 
كل ذاك وهي تبتسم في صمت 
وكأنها سعيده لـ أنها تعبث معه مثلما تعبث معها بنفس الأسلوب عندما تيقظها 

فتح عينه ببطئ بينما وراء الطفله وسادات كبيره حتى لا تسقط 
وتختبئ حنين وراء أحد الستائر

مرحباً عزيزتي تعمق في تقبيل طفلته 
أين أمك المهمله :) ها ؟
نغ نغ أمنحي بابا قبله بنفسك :)
تميل عليه لكنه لاتحسن ضم شفتيها الصغيرتان لـ تصوغهما كـ قبله 

لكن حركتها بشفاه ملوثه باللعاب كافيه لـ بعث السعاده في نفسه 
حملها وهو يهم بالنزول من سريره 

متجهاُ للباب 
حنـــــــــــــــــــــــــــــــين إلا تخشين أن تسقط لما تركتيها بجانبي هكذا 

وفي فجأه مضحكه ومرعبه في  ذات الوقت قفزت حنين أمامه من وراء الستائر 
مبتسمه 

[ بــــــــــخ ] :P 

تراجع فزعاً للوراء 
:) طفله كبيره انت طفله أقسم بذلك أرعبتني يا حمقاء 

أبتسمت تحمل الطفله منه 
هيا هيا كفاك ثرثره :P
 خذ حمامك الدافئ وهيا لـ نفطر سويـا

سـ أحضر فطور نغم وأنت تأخذ حمامك 
هياااااااا لما مازلت واقفاً!

أبتسم حســـناااااااا سيدي الرقيب أنا ذاهب 
وأدى التحيه العسكريه 

هل أخبرتي مدام السيد خالد بـ أنني وافقت على نزهتك اليوم معها ؟
سأل أحمد

أبتسمت هي ليس بعد عزيزي سأخبرها فور نزولك للعمل على الأقل تكون أستيقظت 
مممممم ... لاتناديها مدام السيد خالد 
قل هند :) 
أنني أحب أسمها أكثر من اللقب 

أبتسم .. لازلت مع موقفك ضد الرجل 
حسنا .. كما أردت أنها صديقتك 
سـأدخل كي لا أتأخر 

أطعمت طفلتها الصغيره بعض الاطعمه اللينه 
تمازحا وهما يتناولان الفطور 
في استرجاع لـ الاحداث المضحكه في شهر  العسل 


ثم قام يركض لـ يلحق بـ عقارب الساعه الشبيه بـ جواد السباق
رحل مودعا لكلا فتاتيه بقبله :)

أنا تتعجب من ذاك الشعور بـ الشوق كلما غدا أو راح على مدى الثلاث أعوام ونصف
أنه ممتع ~ لكنه مقلق بـ النسبه لها 

ربما لـ أنه تأكيدعلى أنها يشق عليها أن يتنامى البعد بينهما 
ربما خوفا مما ينتظرها إذا علم أنها خبأت أحد تفااصيلها عنه

أتصلت بـ هند لتخبرها عن موافقتها على الحضور 
بينما كانت تحضر طعام الغداء مسبقا كي تتجنب ماحدث سابقاً ،  وهي تلاعب طفلتها بـ تعابير وجهها

ثم وضعت بعض الملابس المتسخه لتغسلها 
ونظفت المنزل من الغبار 

فكرت قليلاً أن تعتذر من هند ~ لقد أجهدت نفسها في أعمال المنزل
لكنها حاربت فكرتها وقامت لـ تكوي أحد الملابس التي سترتديها 

بعد دقائق  حممت الطفله 
ألبستها ملابسها 
وضعت لها زينه شعر على هيئه ورده بنفسجيه 

وأرتدت ملابسها 
تخلت هذه المره عن ارتداء الكعب العال 
كي لاتؤلم قدمها المجهدتين 

أتصلت بها هند كي لاتستقل سياره أجره 
هي في الطريق لـ تقلها 


يتبع ... قابل للتعديل