صراع بين الحب والذكرى 11




اختارت حنين فيلما رومانسيا أرسلت أسمه في رساله لـ أحمد
احضرت بعض التسليه كالفشار وجلست في غرفتها
أغلقت الأنوار شغلت الفيلم
حنين : أحمد هل أنت هنا ؟ هل أبدأ تشغيل الفيلم
أحمد : أجل يا معشوقتي فـ لنبدأ J
حنين : حسنا  والآن لنبدأ
أحمد : لحظه .. لحظه ينقصني شـئ
حنين : ماذا ؟؟
أحمد : ينقصني أن أخذك بين ذراعي J وتتوسدي أحضاني
حنين : أنا أشتاق لك
أحمد : أنا أشتاق لكٍ أكثر هيا لنبدأ الفيلم
مرت الساعات الفيلم انتهى وهما لا يزالا يتكلمان
الساعه .. تأخر الوقت .. كل منهما يقاوم النوم ليبقيان سويا باغتهما النوم ليسرق كل منهما إلى عالم الأحلام
استيقظ مبكراً اتصل ليوقظها ليصليا الفجر سويا اخبرها انه يريد ان يكونا في نفس الدرجه في الجنه سويا
ابتسمت قالت له ماذا عن الحور العين ؟ ألا تريدهم J
اخبرها انه لا يرتضي غيرها سيده قصره في الجنه أن شاء الله
ابتسمت كانت الفرحه تعانق قلبها همست في الهاتف سأدعو لكـ J
استفهم منها J ماذا ستدعو له ؟
اخبرته انها ستدعو أن لا يدخل على قلبه هماً وأن يبقيا سويا للأبد
اغلقا الهاتف ليصليا ... ثم عادا ليتحدثا سويا أخبرها أنه يشعر براحه بعد أن كلمها لأنه كان يفتقدها بشده
واخبرته أن الساعات تبدو طويله جدا من دونه .
ابتسم J قائلاً يبدو أننا  عاشقان كثيراً
همست حنين ششششش لا ترفع صوتك لا نريد أن يحسدنا أحد J
ضحك أحمد : حسنا سأكون حذرا في المره القادمه سأذهب الآن حنين لـ  أنام قليلا قبل أن أذهب لـ موقع العمل .
حنين : هل توقظني عندما تستيقظ حبيبي ؟؟؟
ضحكـ قائلاً ...
أحمد : أتعتقدين أنني الذي يجب عليه أن يقوم بهذا ؟
حنين : J هل انت متعب ؟
أحمد : مجرد أرهاق بسيط .
حنين : حسنا حبيبي سأوقظك أنا  .. ( قالتها بلهجه طفوليه )
أحمد : هل انتِم تأكده ياطفلتي المدللة انك تستطيعين ايقاظي أم انك قد تستغرقين بنومك دون ان تشعري .
حنين :  ( بلهجه عتاب ) تؤتؤتؤتؤتؤتؤ ( دلاله على النفي)  أتشك في قدراتي ياأحمد !!
أحمد : أنا !! من أخبرك هذا لا ياحبيبتي انا اشاكسك J
حنين : حسناً سأوقظك السابعه والنصف أهذا مناسب لك؟
أحمد : أجل ، مناسب جدا .

أستيقظت الساعه السابعه أخذت حماماً دافئا لتجدد نشاطها جففت شعرها أرتدت ملابس بيتيه اخرى نظرت في الساعه وجدتها السابعه والربع وكأنما سكبت البركه في الوقت حركت أصابعها على هاتفها الجوال رد هو من الطرف الآخر على الهاتف

أحمد : آلوووو .
حنين : صباح الخير ايها الكسول ها !
أحمد : حنين كم الساعه الآن .. أشعر أن جفناي ثقيلان وكأنهما يحملان معدن
حنين : أنا السابعه وال عشرون دقيقه هيا هوب هوب قم قم 1- 2-3
هيـاااااااا .. إستيقظ ستتأخر !!
أحمد : هل تعلمين أنكِ غشاشه ؟
حنين : لمـاذاا!!!
أحمد لقد طلبت منك أن توقظيني السابعه والنصف وانت ايقظتني الساعه السابه وعشرون دقيقه مازال لدي عشر دقائق لأغفو فيهما .
حنين : أووه ليتك تري ياأفنان أباكِ ياجنات يصارع من أجل عشر دقائق ، أنهــــــــــــض هيـــــــــا ..
أحمد : أما أن اغفو لعشر دقائق واما لن أستيقظ
حنين : حسنا .. حسنا
أحمد : اه اخيراً صمتت .
حنين صمت لدقائق معدوده ثم صاحت .
حنين : آآه آآه آآه أحمد أحمد أشعر بـ آلام المخاض أوه لا أنها تؤلم .
أنتفض جسده لايدري ماذا يفعل
أحمد : حنين ... ... أنتي بخير نادي لـ أمك بماذا تشعرين ؟!! أين أنتِ ؟!! لماذا لاتردين ... آلووو !!!!!


سمع ضحكه ساخره وكأنها لم تضحكـ هكذا منذ زمن قائله

حنين : لقد خدعتك ههههههههههههههههه  تآتاآآآآآتاآآآه
( تحاول إغاظته)
أحمد : أيتها الحمقاء ... كاد قلبي أن يتوقف من الخوف .. أنتِ فعلاً حمقاء .. مازلت أشعر أن قلبي يؤلمني من الفزع ... تضحكين لأنكِ أفزعتيني انها ليست خدعه انه فزع ! مخادعه صغيره حمقاء ليتني بجانبك .
حنين : ( بلهجه رقيقه ) وهي ترقد على السرير محتضنه للوساده
ماذا كنت ستفعل ؟!
أحمد وهو يهمس :  هل هناك أحد بجانبك ؟
حنين : وهي تبتسم لا أعتقد انهم مازالو نائمين ها ؟ ماذا كنت ستفعل ؟!
أحمد : أحم أحم هل بجانبك وساده صغيره تحتضنيها ؟؟
حنين : أجل كيف عرفت ؟
أحمد : ( بلهجه غرور) عزيزتي أنا أحفظك غيباً ، تريدين أن تعلمي ماذا كنت سأفعل ؟
حنين : أجـــــــــــــل !!!!
أحمد : هل أنتِ متأكده ؟
حنين : أحمد هــــــيا أخبرني J J
أحمد : حسنـاً .. سأخبرك أحم أحم كنت سأصعد برفق إلى السرير وأبعد الوساده من بين ذراعيك وأبعد خصلات شعرك التي تتدلى دائما على عيناك ثم .... ( صمت برهه)
كانت حنين تبتسم في خجل عندما كان يخبرها
حنين : ها .. أكمل لماذا توقــــــــــــــفــت !!
أحمد : أه اسف اسف أين توقفت ؟
حنين : تزيح خصلات شعري ثم ماذا ؟
أحمد : ثـــــــم أرفع الوساده و..... أضربك على رأسك هههههههههههههههههه J  تعالت ضحكته .
حنين : وهي تضحك ايها الاحمق هههههههههههههه ماهذه رومانسيه تحت التنفيذ ام رومانسيه بدافع التعذيب .
أحمد : أجل .. أجل عقاب عادل كي تتعلمي مستقبلا ألا تسخري مني ههههههههه .
حنين : حسنا .. حسنا والآن سأتركك لتتحضر لعملك بينما تتناول فطوري آه عزيزي لا تنسى ان تتناول فطورك سأذهب اليوم للمعرض لإتمام بعض الأمور بالطبع إن لم تمانع .
أحمد : حسناً  حياتي حظاً موفقاً في لوحاتك سأتناول فطوري أعدكـ
أحبك .. طبع قبله رقيقه بصوت على الهاتف مودعا لها أموووووووووه ... إلى اللقاء .
حنين : إلى اللقاء حبيبي ، أهتم بنفسك أمووه باي باي .
بدأت تمشط شعرها أولاً قسمته إلى عده أجزاء كما هي عادتها وبدأت تمشيط كل جزء على حده 
كانت تبتسم ..... ليس لشيء سوى  أنها تعلم أن أحمد كان دائما مايشاغبها  عندما تمشط شعرها  ويقتنص فرصته في مشاغبتها وادخال الاجزاء التي تم تمشيطها مع الاجزاء التي لم تمشطها بعد
لبست خفاها اتجهت للمطبخ لتتناول فطورها سكبت بعض الحليب الدافئ في كوبها واخذت قطع من البسكويت المحشو بالكريمه الذي تعشقه  تناولت افطارها بهدوء غسلت كوبها سمعت ضوضاء خفيفه أغلقت الصنبور ركزت فالصوت ... إنه صوت هاتفها  لاتعلم كيف كانت في غرفتها في بضع ثواني وكأنها طارت ... ركضت ... لا تعلم .. أجابت
حنين : آلو .. أحمد هل أنت بخير ؟
أحمد  : آها لا تقلقي لقد غادرت الفندق متجها إلى الموقع .
حنين : صف لي ماذا ترى ؟
أحمد : أممممم لـ نرى ... أاممممم حسنا أرى رمال تزعجني لأنها تدخل في حذائي وبحر بعيد قليلاً  وهناك على بعد أمتار تظهر اساسات مبنى الموقع وهواء بارد يلفح وجهي .
حنين : ههههههه تحاول أن تخدعني بأنك لست مستمتعاً لكني أشعر بأنك مستمتع كثير لكن لاتريد أغاظتي أليس كذلك؟
أحمد : أقسم أنني أشتاقك لست مستمتعا لانك لست هنا  لقد اقسمت وانا لا احنتث بقسمي J
حنين : أنا اشاكسك أنا الاخرى حبيبي
أحمد : ماذا تفعلين الآن ؟
حنين : أرتدي ملابسي لأذهب إلى المعرض .
أحمد : آه آه اعلم اعلم
حنين : تعلم ماذا ؟
أحمد : أنك ترتدين ملابسك الآن .
حنين : أجل !! لأنني أخبرتك ايها الذكي J
أحمد : لا لا  لا أعلم مسبقاً
حنين : وكيف هذا ايها المشعوذ ؟
أحمد : أراكي ... ربما اتخيلك.
حنين : احرت وجنتاها خجلاً ربما تفاجأت من كلماته ... اصمت ألا تستحي ؟
أحمد : ألستِ زوجتي !!
حنين : أخشى أن يسمعك احدهم ألست تذهب إلى الموقع سيراً على اقدامك؟
أحمد : أجل وماا في ذلك J إن سمعني أحدهم سأقول انني اكلم عشيقتي  J
حنين : آه تحب جلب الشبهات لكـ ايها الاحمق J
أحمد :  إنه شأني لا أحد له دخل بهذا ثم ما إن آتي إليكِ تمثلين دور العشيقه .. ما رأيكـ ؟
حنين : لماذا ألا تعجبك حنين الزوجه ؟؟
أحمد : أصمتي أنا احب حنين بكل أدوارها الزوجه الصديقه الاخت الام ، تعلمين أنها تستطيع تقمص الادوار ببراعه تماما كما تتقمص لوحاتها البيضاء الألوان ، تعتقدين أنها تستطيع تقمص دور العشيقه؟
حنين : تتكلم عني معي وكأنني أنثى أخرى أتريد أن اشعر بالغيره من نفسي ام ماذا ؟
أحمد : هههههه ياإلهي إنها الحبكه الرومانسيه أستمتعي بها قليلاً لا أدري من فينا الفنان .... لقد وصلت ياحبيبتي .. يجب أن أذهب .. أحبكـ جداً .. وداعاً
حنين : أحبك أكثر منك حفظك الله حبيبي .. وداعاً .
انتهت حنين من مكالمتها رتبت غرفتها ارتدت معطفها ووشاحاً أحمراً حريرياً ، لبست حذائها امسكت حقيبتها وهمت بالرحيل لكنها خشيت أن تقلق أمها عليها طرقت غرفه أمها ودخلت ... يبدو أن اباها رحل مبكراً لعمله دون أن تدري همست في أذنها

حنين : أمي سأذهب إلى المعرض تريدين شيئاً؟
الام : لا حبيبيتي حفظك الله لا تتأخري ... أتريدين نقوداً ؟
حنين : لا معي مايكفي وداعاً .
الام : في رعايه الله

اتجهت حنين إلى المعرض وصلت بعد دقائق نادت صديقتها ( داليا)
داليا : صباح الخير حنين كيف حالك ؟
حنين : بخير صباح الورد كيف حالك انتِ ؟
داليا : اتدبر أموريبصعوبه مؤخراً .
حنين : هل تريدين التحدث فالأمر.؟
داليا : ليس بالامر الجلل سأحكي لكِ لاحقاً .. أوه وشاحاً احمراً لا تستخدمين الالوان الناريه كثيراً هل هناك خطب ما ؟
حنين : مجرد اشتياق ل أحمد أنه في رحله عمل أفتقده هذا كل مافي الامر .
داليا : اعاده الله لك سالما آه صحيح عندي خبراً جيدا لكِ
حنين : مالأمر ؟
داليا : هناك عميلاً أعجب بلوحه نصف الوجه المطموس القديمه تلك يريد ان يشتريها ويريد مقابلتك لمناقشتك فالسعر وهكذا .
حنين : حقا خبر جيد اشكرك  داليا متى سيأتي إلى المعرض ؟
داليا : يقول لان لديه مواعيد ومشاغل لن يستطيع ان يأتي إللى المعرض لذا اقترح مكان عام تتقابلان فيه تناقشيه وهو يفطر .
لقد كتبت عنوان المطعم لكِ
حنين : داليا لماذا لم تخبريه اننا لا نقابل العملاء خارجا L تعلمين انني لا استطيع  ... لو علم أحمد سيغضب .
داليا : حنين أنا اعلم ان النقود ستنفعك بما ان الطفله قادمه قريبا لا تخبري احمد انها مجرد كذبه بيضاء من أجل طفلتكما ، تعلمين سأذهب معك واجلس في طاوله بحيث اكون هناك عندما تحتاجينني حسنا ؟
حنين : حسنا لكن عديني ألا تخبري احدا
داليا : لا تتحامقي نعمل سويا منذ عامين هل رأيتِ شيئا مني سيئاً ؟
حنين : لا لا لم اقصد انه مجرد تأكيد .
داليا :حسنا لن اخبر احداً ، يجب ألا نتأخر ايضا لان شركه الخامات ستبعث مندوباً ليسلمنا مانريده من خامات . هيا لنسرع .
انطلقتا داليا وحنين بسياره داليا  إلى المطعم حيث ستقابل حنين عميلها وصلتا إلى المطعم جلست حنين على أحدى الطاولات بينما جلست داليا بعيداً عنها ببضع طاولات حاولت حنين ان تخفي تعابير وجهاا المتوتره عند جلوسها حتى انها لم تنتبه انها جلست على كرسي به بعض التراب ، أنشغلت بإزاله التراب من بنطالها الاسود وما إن انتهت وجدت خالد يجلس امامها بنفس الطاوله وكأن الدم احتقن في عروقها احمر وجهها خاطبته بعنف
حنين : خالد!! ماذا تفعل هنا !! لناذا تجلس على منضدتي ؟!!
من فضلك غادر الآن لدي عمل هام لا تثير اعصابي لاأريد أن اتحامق عليك أمام العامه ارحل في هدوء ؟
نادى على النادل بكل برود قائلاً
خالد : كوبان من عصير الليمون من فضلك .
النادل : أي شئ آخر سيدي
خالد : توستا محمصا بالزبد .. هكذا تحبه صديقتي ونظر إليها وتبسم
أشاحت بنظرها عنه في اعراض وذهول .
النادل : حسناً سيدي .... وأنصرف
قالت حنين في انفعال : لا أستطيع أن افهم ماهذه الحماقات ألا تستطيع أن ترحل  كما فعلت أولاً دون أن تثير إعصارا حولك !!!
خالد : أرجو منك الهدوء ...أنا هنا من أجل اللوحه " نصف الوجه المطموس " أنا العميل الذي سيشتريها فهمتِ الآن !!
حنين :  أأأأه ... حسناً قررت أن لن أبيعها

همت بالرحيل شدت معطفها بعنف أمسكها من معصمها ، نظرت له وكأنها تريد قتله

حنين : أيها الـ ..... كيف تتجرأ !!!
خالد : حسناً حسناً  أنا أسف لكن هل لي أن أنبهك أن لو علت نبره صوتك ستنتبه صديقتك هناك وستشك ان هناك خطبا ما ؟  أليس كذلك!
حنين : من أين لك بكل هذه الحقاره !
خالد : أجلسي قليلاً لا أريد سوى بضع دقائق للحديث معك ثم أرحل وترحلين في هدوء .
حنين : بعد أن جلست أضطراراً ... ها ماذا تريد !! أريد أن أرحل سريعاً .
خالد : حنين ... افتقد حقاً وجودك بحياتي ... ألا نستطيع أن نكون ولو حتى أصدقاء ؟
حنين : وهل يصادق البشر الذئاب ؟
خالد : لكني لست ذئب لقد احببتكـ لكن القدر لم ينصفني
حنين : لا تتكلم عن القدر .. لا تحمله ذنباً اسوداً لعيناً لو رأى منك انصافا لقلوب من حولك لـ أنصفك .. لا  تتكلم بما طويت به الكتب الزمن الطويل العتيق محى سطورها لا تفتحها فلن تجد فيها مايسرك .
خالد : لقد كنت أمثل فصلاً محبباً إليكِ في هذا الكتاب انا فصلا من عمركـ ألا تتذكرين كوني معي لو حتى صديقه بحق هذا الفصل  .
حنين : لقد كنت فصلاً موجعاً وانتهيت القصه لم تعد قصتك ولم تعد أنت البطل .. أنت مجرد وثن بطل على جدران قصه انتهت تحت أقدام الزمن.
خالد : لهذه الدرجه هو جيد معك ؟ أتتخلين عن صداقتي لأجله !!
حنين : شششششش اصمت لا تتكلم عن التخلي فأنت وحدك من تجيده بإتقان ولا تقارن نفسكـ به منذ متى هناكـ تشابه  الشياطين بالملائكه .
خالد :  مالفارق ذكر كـ كل الذكور أستحوذ على عقلك فقط اكثر مما ينبغي لكني أقبع بقلبك .
حنين : تقبع كـ بقايا متعفنه من قصه خداع دنيئه اتقنتها ، الذكوره لا تطلق إلا عند التفريق بين جنسين لكنه رجل يمتلئ بالرجوله والمروءه التي لم تصل لها أنت .

قالتها وابتسمت له بحقد ، فعبس وجهه قائلا
خالد : كلماتك أصبحت لا تراعي المشاعر .
حنين وهي تنهض من على كرسيها : المشاعر عندكـ ليست سوى مصالح وخداع لا تتكلم عنها كثيراً تسوء معناها كثيراً .
نادت على صديقتها لوحت لها لتذهبا وتابعت حديثها وهي تهم بالرحيل
حنين : لا تظن أن مراقبتي والركض خلفي ومحاوله دخولك حياتي سيعيد شيئاَ او يحي شيئاً من ما مات فهل يا ترى يحي النواح الميت إذا مات !
خالد : حسنا .. أرحلي أعلم أنني لازلت هناكـ بقلبك حاصريني بداخله كما شئتي لكن لن تقتليني لن تنتصري لن تنتصري !
 حنين : لقد أنتصرت بالفعل !
رحلت وصديقتها لاحظت دالياا أثر الضيق على وجهها والغضب يتلبس جسدها .
داليا : حنين هل أنت بخير ماذا بك ؟
حنين : لا شئ عميل مستفز حقير!
داليا : ماذا ... ماذا فعل !! قال شيئا لا يليق ام ماذا !!!

حنين : لا لا .. لقد انتقد اعمالي بوضاعه وحقاره هذا كل مافي الامر ... أظن أنني أعطيت الموضوع اهتماما زائدا لا تقلقي سأهدأ

الجوال يرن ..... !! أحمد
قلبها كاد يتوقف !! أشاهدها أحد أصدقائه !! هل يمكن أن يكون علم بالأمر !! ماذا سيقول الآن !!


... يتبع